• إدارة التدفقات النقدية
    • ضمان توفر التدفقات النقدية الكافية

خمس استراتيجيات فعالة لإدارة النقد في الأوقات الصعبة

  • المقالات

تعتبر إدارة النقد والتدفقات النقدية جزءاً أساسياً من سلامة واستمرار الأعمال خاصة خلال الفترات العصيبة. وينبغي على الشركات اعتماد استراتيجيات للحفاظ على الكفاءة التشغيلية وإدارة رأس المال بشكل فعال، نظراً لتأثير العوامل العالمية والإقليمية على دورة حياة النقد.

ويمكن أن يكون للعوامل العالمية تأثيراً مباشراً على الشركات المحلية أكثر من أي وقتٍ مضى في هذا العالم المترابط. فمنذ يناير 2020، كان لجائحة انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 أثراً مدمراً على مختلف الاقتصادات حول العالم؛ حيث أدّى تقييد الحركة والإغلاق الكامل الذي فرضته الحكومات إلى إجبار الشركات على التوقف عن العمل أو خفض إنتاجها مما أدى إلى تعطيل شبكات التوريد والتأثير على السيولة والتمويل.

وعند مواجهة الأوقات الاقتصادية العصيبة، تصبح إدارة رأس المال بشكلٍ فعّال ضروريةً أكثر من أي وقتٍ مضى. فهذا يساعد على زيادة الكفاءة التشغيلية إلى أقصى حد والحفاظ على الإدارة اليومية السلسة للشركات على المدى القصير. أمّا على المدى الطويل، فإن إدارة النقد الفعّالة تساعد الشركات على مواصلة الوفاء بالتزاماتها حتى في فترات تراجع العمل أو الركود الاقتصادي، حيث تصبح السيطرة على تدفق رأس المال والتدفق النقدي أساسية للغاية.

وتحتاج الشركات في منطقة مجلس التعاون الخليجي إلى توظيف تقنيات تفاعلية ومنتجات مصرفية وعمليات أفضل من أجل تحقيق إدارة النقد والتحكم بالتدفقات النقدية بشكل أفضل. وفي المناطق التي عادةَ ما يكون فيها مؤسسو الشركة أكثر خبرة من نظرائهم العالميين1، تقوم المزيد من المشاريع الريادية بتطبيق ناجح للاستراتيجيات وأفضل الممارسات التي تُنفّذها شركات أكبر من أجل تحقيق منافع أكبر، بغض النظر عن حجم الشركة. ويحظى ترشيد السيولة النقدية باهتمام كبير من ضمن مجالاتٍ أخرى، ويتمّ ذلك باستخدام واحدة أو مجموعة من الاستراتيجيات.

بحاجة للمساعدة؟

ابق على اتصال لمعرفة المزيد حول حلولنا المصرفية وكيفية قيامنا بمساعدتك على تعزيز أعمالك.